
- عملي لصالح تلفزيون قطر أُمنية قديمة وتحققت
- سأستمر بالتقديم في حال نجاحي وسأنسحب إذا فشلت
عبّرت الفنانة نجوى عن سعادتها الكبيرة بخوضها أولى تجاربها في التقديم التلفزيوني من خلال برنامج المسابقات "2×2" وذلك عبر تلفزيون قطر، والذي انطلق في أولى حلقاته الخميس الماضي، مشيرة إلى أن هذه التجربة شرف كبير لها خاصة أنها جاءت عبر تلفزيون قطر، وهذا أمر تمنّته منذ زمن وتحقق الآن، وأكدت نجوى إعجابها بفكرة البرنامج التي تتمحور حول فريقين يتنافسان على الفوز بجائزة البرنامج البالغة 25 ألف ريال، وذلك من خلال تقسيم الفريقين بينها وبين الفنان محمد الصايغ لكونهما مذيعي البرنامج .
وفي هذا السياق لم تخف نجوى قلقها من هذه التجربة خاصة أنها التجربة الأولى لها في التقديم التلفزيوني وعلى الهواء مباشرة، وتتطلب تواصلاً فعّالاً مع المشاهدين المتصلين مباشرة، ولكنها أبدت تحديها لهذا الأمر على اعتبار أن القلق أحد عناصر النجاح، مشيرة إلى أنها ستتخطى هذا الأمر مع انطلاق الحلقات الأولى من البرنامج .
وأضافت: من خلال البروفات والتدريبات التي سبقت انطلاق البرنامج شعرت بأن التقديم التلفزيوني تجربة جميلة، وأحبّت خوضها رغم أنها تجربة جديدة عليّ، ولا أعرف ردود فعل الناس عليها، لكن تساؤلات الناس المستمرة لي عن موعد انطلاق البرنامج أشعرتني بالراحة وبالمسؤولية في الوقت نفسه لتقديم الأفضل، وأشارت نجوى في هذا السياق إلى أنها تنوي الاستمرار في التقديم التلفزيوني في حال نجحت في هذه التجربة وذلك بالتنسيق بين عملها الدرامي ومشاركتها في الأعمال الفنية وبين تجاربها المستقبلية في التقديم التلفزيوني، أما في حال لم تشعر بنجاحها ومحبة الناس لها في هذا المجال فإنها ستكتفي بهذه التجربة للتركيز أكثر على العمل الفني، ولا يضيرها الانسحاب لكونها لا ترغب بأن تفرض نفسها على الجمهور، أو أن تكون في موقع لا يرونها فيه، خاصة أنها تعتبر أن دخولها غمار التقديم التلفزيوني مغامرة تحتمل النجاح أو الفشل والحكم يرجع للمشاهدين .
وحول طريقة تقديمها للبرنامج قالت نجوى: أنا بطبيعتي إنسانة عفوية، وبالتالي لن أتخلى عن طبيعتي وعفويتي في تقديم هذا البرنامج، والناس سيشاهدون ذلك بإذن الله، فأنا لا أحب التصنّع والتكلف، بل أؤمن أن أقصر الطرق لقلوب الناس أن يكون الإنسان على سجيته .
وحول تجربتها مع الفنان محمد الصايغ قالت: ليست المرة الأولى التي أتعاون فيها مع الفنان محمد الصايغ في عمل مشترك، إذ سبق لي التعاون معه في عملين من قبل، كما أن الصايغ أول فنان عملت معه وصورت أول مشاهد درامية في بدايتي الفنية، ولذلك أشعر بأني معتادة عليه وليس هناك قلق من هذا الأمر، وأعتقد أنه سيكون بيننا تناغم كبير بهذا المجال.
وأكدت نجوى أنه كان من المفروض أن تدخل غمار التقديم التلفزيوني قبل مدة من خلال برنامج للأطفال إلا أن الأمر لم يتم، وبالتالي فإنها لم تتردّد في قبول فكرة برنامج "اثنين في اثنين" عندما عرضت عليها مشيرة إلى أنه لولا قوانين البرنامج فإنها لن تتردّد في جعل كل المتصلين رابحين لأن الهدف ليس هو المبلغ المادي الذي سيربحه المتصل ولكن كم المعلومات التي سيتلقاها، وتتمنى أن توفق في هذه التجربة وأن يحبها الناس كمذيعة بعد أن دخلت إلى قلوبهم كفنانة درامية.
وبخصوص مدى قدرتها على التوفيق بين تقديم البرنامج مباشرة وما يفرض عليها من التواجد كل أسبوع بمقر التلفزيون وعملها الدرامي الذي يفرض عليها في كثير من الأحيان التواجد خارج قطر، قالت نجوى إنها ستعمل على تكييف برنامجها كفنانة مع مواعيد بث البرنامج لتكون حاضرة في الموعد لأنها لا تريد أن يختل ميزان اتفاقاتها بسبب البرنامج، مشيرة إلى أنها خلال الأسابيع القادمة ستتفرغ كلياً للبرنامج بحكم أنها تعيش فترة راحة بعد نهاية شهر رمضان الذي عُرض لها فيه مسلسل "ملحق بنات" على قناة "دبي" و"بودروش" على تلفزيون قطر، حيث عبّرت عن سعادتها بهذين العملين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق