- "حديث المجالس" يسبر المشهد الثقافي القطري
- كيفية تشكيل الثقافة المحلية للمثقف المحلي
- مهرجان الدوحة الثقافي وأسباب توقفه في نقاش اليوم
- هل هناك بنية تحتية للنشاط الثقافي للدولة ؟
- دور وأهمية التنسيق والمتابعة بين الجهات الثقافية المختلفة في قطر
- محور خاص بجمعية الأدباء والكتّاب وجمعية المسرحيين القطريين
- بورشيد: اخترت الثقافة لدورها المتداخل في كل مجالات الحياة
تنطلق اليوم على شاشة تلفزيون قطر أولى حلقات البرنامج الحواري الشامل "حديث المجالس" في العاشرة مساءً، ليكون باكورة برامج التلفزيون بدورته الجديدة بعد شهر رمضان والعيد، وذلك من إخراج يوسف كافود، ومن إعداد وتقديم سعد بورشيد الذي أكد في تصريح لـ" الراية " على أهمية البرنامج في تسليط الضوء على مجمل قضايا الوطن والمواطن والمقيم أيضاً، مشيراً لعدم وجود سقف محدّد لموضوعاته، ولأهمية الثقافة في حياتنا، ولكون كل شيء مبني على ثقافة الفرد والمجتمع سواء أكان اقتصادياً أو اجتماعياً أو غير ذلك، كما قال بورشيد فإن حلقة اليوم ستتناول "المشهد الثقافي في قطر" مع تسليط الضوء على الأنشطة والفعاليات الثقافية الحاصلة بالدولة، وتحت هذا العنوان محاور عدة سيتناولها النقاش والسبر لتعزيز ما هو ناجح وتصويب ما به من اعوجاج إن وجد، وذلك مع الأستاذ موسى زينل الخبير الثقافي في وزارة الثقافة والفنون والتراث، والمتدرّج من قبل في مناصب ثقافية عدة بما يملكه من باع ومخزون ثقافي كبير وإلمام بمختلف القضايا الثقافية، وبهذا الصدد حصلت الراية على محاور الحلقة الأولى والتي ستتضمّن اليوم سبراً للاستراتيجية الثقافية في قطر، وكيفية تشكيل الثقافة المحلية والمحافظة عليها، وأيضاً كيفية تشكيل المثقف المحلي، كذلك سيتطرّق بورشيد مع ضيفه حول "الدوحة عاصمة للثقافة العربية" وما رفعته يومها من شعار "الثقافة العربية وطناً والدوحة عاصمة".
ومن الإشكاليات التي ستطرحها الحلقة "مهرجان الدوحة الثقافي" وأسباب توقفه، والذي بدوره يقودنا للسؤال عن "مهرجان قطر الثقافي الدولي"، وأيضاً من المحاور المهمة التي سيتصدّى لها الضيف هي هل هناك وجود لبنية تحتية أو بنية أساسية للنشاط الثقافي للدولة؟. وما دور وأهمية التنسيق والمتابعة بين الجهات الثقافية المختلفة في قطر "وزارة الثقافة، كتارا، هيئة المتاحف، مؤسسة قطر...؟". والتداخل في الاختصاصات مع الجهات الأخرى، كما سيتم التطرّق لإدارة التراث ومركز قطر للتراث والهوية .
وبالطبع سيكون هناك محور خاص بجمعية الأدباء والكتّاب في قطر، وجمعية المسرحيين القطريين، إضافة إلى الدعم المقدّم للنشاط الثقافي وللحركة المسرحية، ومن ضمن ذلك سيكون حصة مهمة للحديث عن الفرق المسرحية، وهل هناك فرق جديدة ؟ وكذلك التطرّق لمسرح الطفل .
وفي نهاية الحلقة كما أكدت المصادر سيكون الحديث عن البعثات العلمية في شتى المجالات الفنية والثقافية، وكذلك تسليط الضوء على الدورات التخصصية في المجالات الفنية والثقافية والأدبية.
وحول اختيار الثقافة عنواناً للحلقة الأولى من البرنامج أكد سعد بورشيد أن هذا الاختيار كان نابعاً من أهمية الثقافة ودورها المتداخل في كل مجالات الحياة، إذ لا وجود لأي علم من علوم الحياة إن لم يكن مبنياً على ثقافة فرديّة أو مجتمعية، فالاقتصاد أساسه ثقافة الفرد وأهمية هذا التخصص، وكذلك مجالات الحياة الأخرى، ولذلك أحببنا أن تكون بدايتنا من الثقافة لننطلق منها إلى كل المجالات الحياتية سواء أكانت سياسية أو خدمية أو قانونية أو قضائية وغير ذلك مستقبلاً.
وحول اختيارهم لنادي الفروسية مكاناً لتصوير البرنامج أشار بورشيد إلى أن هذا الاختيار يرجع لمدير التليفزيون مشكوراً، والشكر موصول لنادي الفروسية على استضافتهم لنا بقاعة كبار الضيوف، ويأتي هذا الاختيار لإضفاء مسحة جمالية على البرنامج بعيداً عن استوديوهات التلفزيون، وليكون ضمن أجواء جميلة وبمساحات واسعة تتيح للكاميرا حرية الحركة، وهذا ما أفضله عادة في برامجي التي أقدمها خارج التليفزيون لتكون أكثر تفاعلية وتتلاءم موضوعاتها مع البيئة المحيطة .
كذلك كشف بورشيد لـ الراية أن الحلقة المقبلة من "حديث المجالس" وذلك الثلاثاء المقبل ستكون مخصّصة للشأن القانوني وإجراءات التقاضي ودرجاته مع أحد المحامين القطريين .
> جريدة الرايـــــة 4 - 9 - 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق